الثلاثاء، 8 يونيو 2010

جربتها ,, و عشقتها



إني تأملت الورى ما ينشدون..........

......... غير الهناء غاية هل يطلبون!
لكنهم في سعيهم يتحيرون ...........
.......... أين السبيل! هل تراهم يدركون


إني تأملت الورى ما ينشدون........
........... غير الهناء غاية هل يطلبون!
لكنهم في سعيهم يتحيّرون ..........
........... أين السبيل! هل تراهم يدركون
يا سائلا يا سائلا يا سائلا.............
............ اسمع حديثا ذو شجون


إن ابتسامات الفقير لها شؤون.........
...........تأتيك من قلب تجرّع كل هون
تبدو كزهرٍ وسط أشواك السنون.......
...... تبدو كفجر قد طوى الليل الخؤون
إن ابتسامات الفقير لها شؤون..........
.......فيها دعاء خالص لو تعلمون
كم من كروب ردّها كادت تكون.......
...... فلنبذل الأموال نحن الرابحون


جربتها وعشقتها من ذاقها............
............. عرف السعادة ما تكون
إني تأملت الورى ما ينشدون.......
............ غير الهناء غاية هل يطلبون!
لكنهم في سعيهم يتحيرون ..........
........... أين السبيل! هل تراهم يدركون
يا سائلا يا سائلا يا سائلا.............
............ اسمع حديثا ذو شجون


في ظلمة الليل أناس نائمون........
..... ضموا الغطاء هم بدفء ينعمون
في أجمل الأحلام هم يتلذذون.......
.......... ظنوا بهذا أنهم يستمتعون
لكنهم هم يحرمون يحرمون.........
.......من لذة الركعات في جوف السكون
عن خلوة قدسية هم نائمون.......
......... عن موكب العباد هم يتخلفون


جربتها وعشقتها من ذاقها............
............. عرف السعادة ما تكون
إني تأملت الورى ما ينشدون.........
.......... غير الهناء غاية هل يطلبون!
لكنهم في سعيهم يتحيرون ..........
........... أين السبيل! هل تراهم يدركون
يا سائلا يا سائلا يا سائلا............
............. اسمع حديثا ذو شجون


نادى الكتاب المسلمين الغافلين.....
.... قال لهم ما بالكم لي تهجرون
إني ضياء القلب فيني تبصرون ......
......نور على نور وفيني تهتدون
ليا اقبلوا ولتقرؤوني واحفظون...
.... واستشعروا في كل حرف تقرؤون
ولتسألوا الحفاظ ماذا قائلون ......
.......عن لذة القرآن في ترديد نون


جربتها وعشقتها من ذاقها.............
............ عرف السعادة ما تكون

يا قدسُ لا تبكي ظـُلماً و عـُدوانَا


يا قدسُ لا تبكي ظـُلماً و عـُدوانَا .. كلُّ الذي يجريِ منْ ذنْبِنَا كانا

زيغٌ زرعناهُ هلْ يرفعُ الشانَ .. زُلاً حصَدْنَاهُ فالشعبُ كم عانا

دينٌ رفضناهُ منْ أجلِ دُنيانا .. هلْ ينصرُ اللهُ زوراً و بهتانا

إنَّ اليهودُ طغو سراً و إعلانا .. داسُو محارِمنا قهْراً و سُلطانا

يا قدسُ معذرةَ فالشعبُ ما هانا .. و الكلُّ في شوقٍ أنْ يزحفَ الآنا

منْ أجلِ أُمنية ، تحريرُ أقصْانا .. لكنَّ قادتنا ترْتابُ أحيانا .. ترْتابُ أحيانا

يا ربُّ ألزِمنا هديَّ و قُرآءنا .. بالحقِّ سدْدنا و الحقُّ قدْ بانا

أنتَ الذيِ نرجو كشْفاً لبلوانا .. بالنصرِ أكرِمْنا ، فضلاً و إحسَانا

يا قدسُ لا تبكي ظـُلماً و عـُدوانَا .. كلُّ الذي يجريِ منْ ذنْبِنَا كانا

زيغ زرعناه هل يرفع الشانَ .. زلاً حصدناه فالشعب كم عانا